رسالة الرئيس

Ibrahim-Al-muhannadi

منذ أن أصبحت دولة قطر هي الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 ، شرعت في عملية تطوير شامل لجميع القطاعات بما في ذلك القطاع الرياضي لضمان توفير أفضل خدمة في كل قطاع.

 

وتهدف التحسينات وإعادة الهيكلة للقطاع الرياضي إلى تعزيز الإستقلالية  في العمل، والشفافية، والكفاءة في الأداء. وبناء على ذلك، إتخذت كل مؤسسة رياضية خطوات لضمان تحقيق هذه المبادئ في عملياتها التشغيلية.

 

ومع التطورات السريعة في القطاع الرياضي، كان هناك نقص في الإجراءات القضائية المتاحة لهذا القطاع، لذلك أدركنا بأن إنشاء مؤسسة مستقلة مختصة لديها سلطة الإشراف على المنازعات الرياضية وحلها قد أصبح حاجة ملحة للقطاع الرياضي في الدولة، وأصبح ضرورة  لضمان تحقيق فصل السلطات في حل المنازعات الرياضية بحيث تتم تسويها وحلها وفقاً لآليات وإجراءات تضمن الحفاظ على خصوصيتها وبما يتوافق والممارسات الدولية في هذا المجال.

 

وفي إطار تأسيسنا لمؤسسة قطر للتحكيم الرياضي، حرصنا على أن تكون مؤسسة مستقلة عن أي مؤسسة أخرى وبأن تعمل بإستقلالية قضائية تحقيقاً للأهداف المرجوة منها بكل شفافية وكفاءة .

إبراهيم خليل المهندي

الرئيس